لقي شاب فى العقد الثالث من العمر وطفلاه 6 و 8 سنوات مصرعهم فجر اليوم الأحد،
إثر سقوط سيارتهم الملاكى من المعدية التى تربط ما بين ضفتى بورسعيد وبورفؤاد داخل المجرى الملاحى لقناة السويس، لتختفى عن أنظار ركاب المعدية فى ثوانٍ معدودة وسط ذهول الركاب.
وكان مدير أمن بورسعيد قد تلقى إخطارًا من أيمن جابر مشرف غرفة عمليات الطوارئ، يفيد سقوط سيارة ملاكي بداخلها أسرة كاملة من داخل المعدية “الرسوة 12″ إلى مياه المجرى الملاحى لقناة السويس من جهة بورسعيد.
تم إخطار سماح قنديل محافظ بورسعيد، وبالانتقال تبين عدم وصول فرق الإنقاذ والغطاسين فقام المحافظ بتوبيخ مسئولى هيئة قناة السويس وطالبهم بسرعة استدعاء أطقم الإنقاذ والغطاسين والرافعة، والعمل على تحديد مكان السيارة لرفعها فى الحال.
فيما استدعى مدير الأمن 3 فرق من قوات الأمن المركزى، لتنظيم ميدان المعديات الذى اكتظ بالمواطنين الذين جاءوا لمشاهدة عمليات الإنقاذ وإخراج الضحايا من السيارة.
وبوصول رجال الإنقاذ التابعين لهيئة قناة السويس ومعهم مجموعة من الغطاسين الذين قاموا بعمل مسح أسفل المياه تم تحديد مكان السيارة وبداخلها جثث الضحايا، وبدأت عمليات الإنقاذ، حيث تم انتشال السيارة ورفعها الى أعلى ووضعها داخل المعدية التى سقطت منها.
وبدأ فريق الشئون الصحية فى الإشراف على نقل الجثث داخل سيارات الإسعاف، وسجلت دفاتر مشرحة مستشفى بورفؤاد العام أسماء الجثث الثلاث التى تم انتشالها وهم: محمد أحمد عبد الوهاب مدين (34 سنة) ويعمل بشركة البروبلين، وطفلاه يوسف (8 سنوات)، وعبد الرحمن (6 سنوات)، وتم إخطار النيابة العامة والتى انتقلت لموقع الحادث وتم عمل معاينة ومسح شامل لمسرح الواقعة، ومشاهدة جثث الضحايا.
وتم عمل استداعاء الطبيب الشرعى لمناظرة الجثث وبيان أسباب الوفاة لاستخراج تصاريح الدفن، فى الوقت الذى يتم فيه إصدار تكليف لشرطة أمن الموانئ لاستدعاء سائق المعدية وبعض العاملين بها إلى جانب استدعاء بعض مسئولى الهيئة لفتح التحقيقات حول أسباب سقوط السيارة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق